عَام قَالَ لَا بل حجَّة وَلَو قلت كل عَام كَانَ كل عَام وَهَذَا الرجل السَّائِل الْأَقْرَع بن حَابِس
الحَدِيث السَّابِع روى عَن الْبَراء فِي قَوْله تَعَالَى {إِن الَّذين يُنَادُونَك من وَرَاء الحجرات} الحجرات 4 قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن حمدي زين وَإِن ذمِّي شين قَالَ ذَاك الله عز وَجل وَهَذَا الرجل الْأَقْرَع ابْن حَابِس أَيْضا
الحَدِيث الثَّامِن روى عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت جَاءَ عمي من الرضَاعَة يستفتح بعد أَن ضرب علينا الْحجاب فأبيت حَتَّى يَأْتِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستأذنه فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت إِن عمي من الرضَاعَة جَاءَ يسْتَأْذن عَليّ فَذكر الحَدِيث وَعم عَائِشَة هَذَا هُوَ أَفْلح أَخُو أبي القعيس يكنى أَبَا الْجَعْد
الحَدِيث التَّاسِع روى أَبُو هُرَيْرَة قَالَ قدمت الْمَدِينَة وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَيّر حِين افتتحها فَسَأَلته أَن يُسهم لي فَتكلم بعض ولد سعيد بن الْعَاصِ فَقَالَ لَا تسهم لَهُ يَا رَسُول الله فَذكر الحَدِيث والمتكلم من ولد سعيد اسْمه أبان
الحَدِيث الْعَاشِر روى عَن أبي رَافع مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه اسْتَأْذن رَسُول الله أَن يخرج مَعَ ساع بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اجْلِسْ يَا أَبَا رَافع فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لنا أَن نَأْكُل الصَّدَقَة اسْم هَذَا السَّاعِي أَرقم ابْن أبي الأرقم
الحَدِيث الْحَادِي عشر روى جَابر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِن أَخا لكم قد مَاتَ فَقومُوا فصلوا عَلَيْهِ وَهَذَا الْمبيت هُوَ النَّجَاشِيّ واسْمه أَصْحَمَة
الحَدِيث الثَّانِي عشر روى أنس بن مَالك أَن ملك الرّوم أهْدى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مستقة سندس فلبسها فَجعل أَصْحَابه يلمسونها وَيَقُولُونَ أنزل عَلَيْك هَذَا من السَّمَاء فَقَالَ تعْجبُونَ مِنْهَا فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لمنديل من مناديل سعد بن معَاذ فِي الْجنَّة أَلين من هَذَا ثمَّ بعث بهَا إِلَى جَعْفَر فلبسها ثمَّ جَاءَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لم أعطكها لتلبسها قَالَ مَا أصنع بهَا قَالَ أرسل بهَا إِلَى أَخِيك النَّجَاشِيّ أما الْمهْدي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهُوَ أكيدر بن عبد الْملك الْكِنْدِيّ وَكَانَ نَصْرَانِيّا ملكا على دومة الجندل ثمَّ أسلم بعد ذَلِك وَأما المستقة فجمعها مساتق وَهِي فراء طوال الأكمام وَأَصلهَا بِالْفَارِسِيَّةِ مشته فعرب وفيهَا لُغَتَانِ مستقة بِضَم التَّاء وستقه بِفَتْحِهَا وانشدوا
(إِذْ لبست مساتقها غَنِي ... فِيهَا وَيْح المساتق مَا لَقينَا)