الحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ روى الْحسن بن عبد الله عَن إِبْرَاهِيم قَالَ صلى بِنَا عَلْقَمَة الظّهْر خمْسا فَلَمَّا انْصَرف قَالُوا لَهُ صليت خمْسا قَالَ مَا فعلت ثمَّ قَالَ كَذَلِك يَا أَعور قَالَ قُلْنَا نعم فَانْفَتَلَ فَسجدَ سَجْدَتي السَّهْو ثمَّ ذكر عَن عبد الله أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى خمْسا فَرَآهُمْ يوشوشون فَقَالَ مَا بالكم قَالُوا زيد فِي الصَّلَاة قَالَ وَمَا ذَاك قَالُوا صليت خمْسا قَالَ لَا وَلَكِنِّي سَهَوْت فَانْفَتَلَ فَسجدَ سَجْدَتَيْنِ ثمَّ سلم وَإِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وَكَانَ نخعيا وَلَيْسَ بإبراهيم بن يزِيد النَّخعِيّ الْفَقِيه
الحَدِيث الْخَمْسُونَ روى إِبْرَاهِيم عَن عبد الله بن أبي أوفى أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن أتعلم شَيْئا من الْقُرْآن فعلمني شَيْئا يُجزئ عني من الْقُرْآن فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قل سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه فَقَالَ الرجل هَذَا لله فَمَالِي قَالَ قل اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وارزقني وَإِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن السكْسكِي وَلَيْسَ بإبراهيم بن مُسلم الهجري وَكِلَاهُمَا قد روى عَن ابْن أبي أوفى
الحَدِيث الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ روى إِسْمَاعِيل عَن أبي خَالِد قَالَ حَدثنِي سَالم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من تبع جَنَازَة فصلى عَلَيْهَا فَلهُ قِيرَاط قيل يَا رَسُول الله كم القيراط قَالَ مثل أحد وَسَالم هَذَا هُوَ أَبُو عبد الله البراد وَلَيْسَ بسالم بن عبد الله بن عمر وَقد رَوَاهُ عبد الْملك بن عُمَيْر عَن سَالم البراد عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوفا وروى الْأَثْرَم عَن أبي عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَالَ حَدِيث إِسْمَاعِيل أثبت وَعبد الْملك مُضْطَرب الحَدِيث جدا
الحَدِيث الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ روى مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن أسالم عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أَلا لأعرفن مَا بلغ أحدكُم عني الحَدِيث من حَدِيثي أمرت بِهِ أَو نهيت عَنهُ فَيَقُول وَهِي متكئ على أريكته هَذَا الْقُرْآن فَمَا وجدنَا فِيهِ اتبعناه وَمَا لم نجده فِيهِ فَلَا حَاجَة لنا بِهِ وَسَالم هَذَا لَيْسَ بِابْن عبد الله بن عمر وَلَا بالبراد وَلكنه سَالم الْمَكِّيّ وَلم يسم أَبوهُ
الحَدِيث الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ روى محَارب بن دثار عَن ابْن بُرَيْدَة عَن أَبِيه قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَنزل بِنَا وَنحن قريب من ألف رَاكب فصلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فَأقبل علينا بِوَجْهِهِ وَعَيناهُ تذرفاه قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ عمر فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالأُم يَقُول مَالك يَا رَسُول الله قَالَ إِنِّي اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي الاسْتِغْفَار لأمي فَلم يَأْذَن لي فَدَمَعَتْ عَيْنَايَ رَحْمَة لَهَا من النَّار وَإِنِّي كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها ولتزدكم زيارتها خيرا ونهيتكم عَن الْأَشْرِبَة فِي الأوعية فَاشْرَبُوا