الرّبيع بن صبيح بِالْبَصْرَةِ سعيد بن أبي عرُوبَة بِالْبَصْرَةِ عبد الْملك بن جريح بِمَكَّة خَالِد بن جميل معمر بن رَاشد بِالْيمن سُفْيَان الثَّوْريّ بِالْكُوفَةِ مَالك بن أنس بِالْمَدِينَةِ شُعْبَة الْأَوْزَاعِيّ أَبُو عوَانَة واسْمه الوضاح حَمَّاد بن سَلمَة بِالْبَصْرَةِ سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِمَكَّة مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَكِيع بن الْجراح الْوَلِيد بن مُسلم بِالشَّام جرير بن عبد الحميد بِالريِّ عبد الله بن الْمُبَارك بخراسان هشيم بن بشير بواسط عبد الرازق بِالْيمن أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام
ثمَّ صَار علم هَؤُلَاءِ إِلَى ثَلَاثَة
ابْن الْمُبَارك عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يحيى بن آدم
وَذكر أَبُو مُحَمَّد الرامَهُرْمُزِي عَن بعض أهل الْعلم إِن أعلم هَؤُلَاءِ كلهم صَار إِلَى رجل وَاحِد وَلم ينْتَفع النَّاس بِهِ وَهُوَ يحيى بن معِين
قَالَ الرامَهُرْمُزِي أول من صنف وَبَوَّبَ فِيمَا أعلم الرّبيع بن صبيح
وَقَالَ أَبُو بكر اخْتلف فِي الْمُبْتَدِئ بتصانيف الْكتب فَقيل هُوَ سعيد بن أبي عرُوبَة وَقيل ابْن جرير وَقَالَ أَبُو بكر وَمن المصنفين يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة وَمُحَمّد بن فُضَيْل بن غَزوَان جَمِيعًا بِالْكُوفَةِ وَعبد الله بن وهب بِمصْر وَأَبُو قُرَّة مُوسَى بن طَارق بِالْيمن وروح بن عبَادَة بِالْبَصْرَةِ ثمَّ اتسعت التصانيف وَكثر أَصْحَابهَا فِي الْأَمْصَار
روى أَبُو بكر الْخَطِيب بِإِسْنَاد لَهُ عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ انْتهى علم أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَحْكَام إِلَى ثَلَاثَة مِمَّن أَخذ عَنْهُم الْعلم
عبد الله بن مَسْعُود زيد بن ثَابت عبد الله بن عَبَّاس فَأخذ عَن بن مَسْعُود سِتَّة عَلْقَمَة الْأسود عُبَيْدَة الْحَارِث بن قيس مَسْرُوق عَمْرو بن شُرَحْبِيل
وانْتهى علم هَؤُلَاءِ إِلَى إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَالشعْبِيّ
ثمَّ انْتهى علم هَؤُلَاءِ إِلَى أبي إِسْحَاق وَالْأَعْمَش
ثمَّ انْتهى علم هَؤُلَاءِ إِلَى سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ وَأخذ عَن زيد بن ثَابت أحد عشر رجلا مِمَّن كَانَ يتبع رَأْيه ويقتدى بِهِ قبيصَة بن ذويب خَارِجَة بن زيد عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عُرْوَة بن الزبير أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث الْقَاسِم بن مُحَمَّد سَالم بن عبد الله سعيد بن الْمسيب أبان بن عُثْمَان سُلَيْمَان بن يسَار