الْبَيْضَاء وَنقل ابْن سعد قَالَ أصَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سلَاح بني قينقاع ثَلَاثَة أرماح وَثَلَاثَة قسي قَوس اسْمهَا الروحاء وقوس شوحط تدعى الْبَيْضَاء وقوس صفراء تدعى الصَّفْرَاء من نبع
المثوى والمثنى ورمحان آخرَانِ سيرة مغلطائي
كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ترس فِيهِ تِمْثَال رَأس كَبْش فكره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأصْبح يَوْمًا وَقد أذهبه الله عز وَجل طبري وَذكر المغلطائي فِي سيرته ترسين آخَرين الزلوق والفقق
السعدية وَفِضة أهداها فَرْوَة بن عَمْرو إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَهَبَهَا لأبي بكر وَذَات الفضول وَذَات الوشاح وَذَات الحواش والبتراء لقصرها والسعدية نِسْبَة إِلَى مَوضِع والخزنق باسم ولد الأرنب وَكَانَ من أَدَم
قَالَ ابْن عَبَّاس خرج نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَكَّة يَوْم الِاثْنَيْنِ وَقدم الْمَدِينَة يَوْم الِاثْنَيْنِ قَالَ الزُّهْرِيّ قدمهَا يَوْم الِاثْنَيْنِ لهِلَال شهر ربيع الأول وَقيل لليلتين خلتا مِنْهُ وَقيل لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة مَضَت مِنْهُ قَالَ ابْن سعد وَهُوَ الْمجمع عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن إِسْحَاق دَخلهَا حِين ارْتَفع الضُّحَى وكادت الشَّمْس تعتدل وَرُوِيَ أَنه دَخلهَا لَيْلًا رَوَاهُ البرقي وَالَّذِي أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه من حَدِيث الْهِجْرَة يدل على مَا قَالَ ابْن إِسْحَاق وَكَانَ التَّارِيخ من شهر ربيع الأول إِلَّا أَنهم ردُّوهُ إِلَى الْمحرم لِأَنَّهُ أول السّنة وَقيل إِنَّه لما دخل الْمَدِينَة نزل على كُلْثُوم بن الْهدم بقباء ثمَّ مَاتَ كُلْثُوم فتحول إِلَى سعد ابْن خَيْثَمَة وَقيل إِنَّمَا نزل على كُلْثُوم وَكَانَ يجلس فِي بَيت سعد للنَّاس
وَقَالَ الزُّهْرِيّ نزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بني عَمْرو بن عَوْف بقباء فَأَقَامَ فيهم بضع عشرَة لَيْلَة وَقَالَ عُرْوَة مكث بقباء ثَلَاث لَيَال ثمَّ ركب يَوْم الْجُمُعَة فَمر على بني سَالم فَجمع بهم وَكَانَت أول جُمُعَة صلاهَا حِين قدم الْمَدِينَة ثمَّ ركب من بني