وتتابع النَّاس فَبَايعُوا وروى ابْن إِسْحَاق عَن عبد الله ابْن أبي بكر بن حزم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للنفر الَّذين لقوه بِالْعقبَةِ أخرجُوا إِلَيّ اثْنَي عشر مِنْكُم يَكُونُوا كفلاء على قَومهمْ كَمَا كفلت الحواريون بِعِيسَى بن مَرْيَم فأخرجوا اثْنَي عشر رجلا وروى عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نقب أسعد بن زُرَارَة على النُّقَبَاء وروى مَحْمُود بن لبيد أَن الْقَوْم لما اجْتَمعُوا لَيْلَة الْعقبَة قَامَ الْعَبَّاس بن عبَادَة بن نصلة فَقَالَ يَا معشر الْخَزْرَج هَل تَدْرُونَ على مَا تُبَايِعُونَ هَذَا الرجل قَالُوا نعم قَالَ إِنَّكُم تبايعونه على حَرْب الْأَحْمَر وَالْأسود فَإِن كُنْتُم ترَوْنَ أَنكُمْ إِذا نهكت أَمْوَالكُم مُصِيبَة وأشرافكم قَتْلَى أسلمتوه فَمن الْآن فَهُوَ وَالله إِن فَعلْتُمْ خزى الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَإِن كُنْتُم ترَوْنَ أَنكُمْ وافون لَهُ بِمَا دعوتموه إِلَيْهِ على نهكة الْأَمْوَال وَقتل الْأَشْرَاف فَخُذُوهُ فَهُوَ وَالله خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة قَالُوا فَإنَّا وَالله نَأْخُذهُ على مُصِيبَة الْأَمْوَال وَقتل الْأَشْرَاف فمالنا بذلك يَا رَسُول الله إِن نَحن وَفينَا قَالَ الْجنَّة قَالُوا ابْسُطْ يدك فَبسط فَبَايعُوهُ
مرتبَة على حُرُوف المعجم أبي بن كَعْب أَبُو الْمُنْذر أسعد بن زُرَارَة أسيد بن حضير شهد الْعقبَة الْأَخِيرَة أَوْس بن ثَابت أَخُو حسان أَوْس بن يزِيد بن أَصمّ الْبَراء بن معْرور بشر بن الْبَراء بن معْرور بشير بن سعد أَبُو النُّعْمَان بهير بن الْهَيْثَم بن عَامر ثَابت بن الْجذع ثَعْلَبَة بن عدي ثَعْلَبَة بن عنمة جَابر بن عبد الله بن عَمْرو بن حرَام جَبَّار بن صَخْر بن أُميَّة الْحَارِث بن قيس بن خَالِد بن مخلد خَالِد بن زيد أَبُو أَيُّوب خَالِد بن عمر بن أبي كَعْب خَالِد بن عَمْرو بن حدي شهد الْعقبَة فِي قَول الْوَاقِدِيّ وَحده خَالِد بن قيس بن مَالك شهد الْعقبَة فِي رِوَايَة ابْن إِسْحَاق والواقدي وَلم يذكرهُ أَبُو معشر وَابْن عقبَة خَارِجَة بن زيد بن أبي زُهَيْر خديج بن سَلامَة بن أَوْس خَلاد بن سُوَيْد بن ثَعْلَبَة ذكْوَان بن عبد قيس شهد العقبتين رَافع بن مَالك بن العجلان رِفَاعَة بن رَافع مَالك رِفَاعَة بن عبد الْمُنْذر بن رِفَاعَة رِفَاعَة بن عَمْرو بن يزِيد زِيَاد بن لبيد بن ثَعْلَبَة زيد بن سهل أَبُو طَلْحَة سعد بن زيد بن مَالك الأشْهَلِي شهد الْعقبَة فِي