تَمِيم بن أَوْس بن خَارِجَة
ابْن سود بن جذيمة الدَّارِيّ وَفد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جمَاعَة من الداريين مُنْصَرفه من تَبُوك فَأسلم وَكَانَ يقْرَأ الْقُرْآن فِي رَكْعَة وَاشْترى حلَّة بِأَلف دِرْهَم وَكَانَ يقوم فِيهَا بِاللَّيْلِ وَاسْتَأْذَنَ عمر فِي الْقَصَص فَكَانَ يقص وَهُوَ أول من أَسْرج السراج فِي الْمَسْجِد
جرير بن عبد الله
ابْن جَابر بن مَالك بن نصر البَجلِيّ قدم الْمَدِينَة فِي رَمَضَان سنة عشر فَبَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى هدم ذِي الخلصة فهدمه وَهُوَ بَيت لخثعم كَانَ يعبد فِي الْجَاهِلِيَّة يُسمى كعبة اليمانية وَشهد جرير جسر أبي عبيد وَجعله سعد بن أبي وَقاص على ميمنة يَوْم الْقَادِسِيَّة
عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب
ابْن هَاشم يكنى أَبَا الْعَبَّاس ولد فِي الشّعب وَبَنُو هَاشم محصورون قبل خُرُوجهمْ مِنْهُ بِيَسِير وَذَلِكَ قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سِنِين وَتُوفِّي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن ثَلَاث عشرَة سنة وَرَأى جِبْرِيل مرَّتَيْنِ ودعا لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالحكمة وَالْفِقْه والتأويل وَذهب بَصَره قبل مَوته وَكَانَ حبر الْأمة وسمى الحبر لغزارة علمه وَمَات بِالطَّائِف سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَسبعين