صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غزوات وَلم يزل فِي بِلَاد قومه ثمَّ تحول إِلَى الْبَصْرَة فنزلها إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَكَانَ بِهِ مرض فَكَانَت الْمَلَائِكَة تسلم عَلَيْهِ فَلَمَّا اكتوى انْقَطع التَّسْلِيم ثمَّ عَاد إِلَيْهِ
أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ
واسْمه عبد الله بن نَضْلَة وَقيل نَضْلَة بن عبيد بن الْحَارِث بن جبال ابْن ربيعَة وَفِي اسْمه خلاف سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله أسلم قَدِيما وَشهد مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتح مَكَّة وَهُوَ الَّذِي قتل عبد الله بن خطل وَلم يزل يَغْزُو مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى قبض فتحول فَنزل الْبَصْرَة ثمَّ غزا خُرَاسَان فَمَاتَ بهَا
أَبُو هُرَيْرَة
قَالَ شُعْبَة اسْمه عبد شمس وَيُقَال عبدنهم قَالَ المُصَنّف وَقد اخْتلفُوا فِي اسْمه وَاسم أَبِيه على ثَمَانِيَة عشر قولا نذكرها فِي حرف الْعين من أَسمَاء الصَّحَابَة إِن شَاءَ الله وَيُقَال كَانَ اسْمه فِي الْجَاهِلِيَّة عبد شمس بن عَامر ابْن عبد ذِي الشرى بن طريف بن غياث فَسمى فِي الْإِسْلَام عبد الله وَكَانَت لَهُ هرة فكنى بهَا قدم الْمَدِينَة سنة سبع وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخَيْبَر فَسَار إِلَى خَيْبَر حَتَّى قدم مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وَقيل صحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع سِنِين توفّي بِالْمَدِينَةِ وَقيل بالعقيق سنة سبع وَقيل ثَمَان وَقيل تسع وَخمسين فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة وَله ثَمَان وَسَبْعُونَ سنة
الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ
وَاسم الْحَضْرَمِيّ عبد الله بن عماد بن سلمى بن أكبر من حَضرمَوْت أسلم قَدِيما وَبَعثه رَسُول الله إِلَى الْمُنْذر بن سَاوَى الْعَبْدي بِالْبَحْرَيْنِ بِكِتَاب يَدعُوهُ فِيهِ إِلَى الْإِسْلَام وولاه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَحْرين ثمَّ عَزله عَنْهَا وولاها أبان بن سعيد وَأعَاد أَبُو بكر الصّديق الْعَلَاء إِلَى الْبَحْرين وَكتب إِلَيْهِ عمر أَن سر إِلَى عتبَة بن غَزوَان فقد وليتك عمله يَعْنِي الْبَصْرَة فَسَار إِلَيْهَا فَمَاتَ فِي الطَّرِيق سنة إِحْدَى وَعشْرين وَقيل أَربع عشرَة وَقيل خمس عشرَة