قُرَيْش: أَنْت أَوَّلهمْ إِيمَانًا، وأوفاهم بِعَهْد، وأقومهم بِأَمْر الله، وأقسمهم بِالسَّوِيَّةِ، وأعدلهم فِي الرّعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عِنْد الله مزية يَوْم الْقِيَامَة ". بشر وَضاع.
248 -: جَعْفَر الْخُلْدِيِّ، ثَنَا الْحسن بن عبيد الله الْأَبْزَارِيِّ - الْكذَّاب - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا الْمَأْمُون، ثَنَا الرشيد، حَدثنِي الْمهْدي، حَدثنِي الْمَنْصُور، حَدثنِي أبي، عَن أَبِيه: عَن ابْن عَبَّاس. سَمِعت عمر يَقُول: " كفوا عَن عَليّ؛ فَلَقَد سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ خِصَالًا لِأَن تكون وَاحِدَة مِنْهُنَّ فِي آل الْخطاب أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس " فَذكر حَدِيثا طَويلا مَوْضُوعا، فِيهِ بعض أَلْفَاظ مَا قبله، وَفِيه: " أَنْت تتقدمني بلواء الْحَمد، وتذود عَن حَوْضِي، وَأَنت وارثي ". وَقد رَوَاهُ الْحَافِظ ابْن مرْدَوَيْه، عَن ابْن كَامِل، عَن عَليّ بن الْمُبَارك، عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد.
249 -: عباد بن يَعْقُوب [الروَاجِنِي] ، ثَنَا عَليّ بن هَاشم [بن] الْبَرِيد. ومذكور بن سُلَيْمَان، ثَنَا أَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ، ثَنَا عَليّ بن هَاشم، ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أبي ذَر، سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لعَلي: " أَنْت أول من آمن بِي وَأَنت أول من يصافحني يَوْم الْقِيَامَة، وَأَنت الصّديق الْأَكْبَر، وَأَنت الْفَارُوق؛ تفرق بَين الْحلق وَالْبَاطِل، وَأَنت يعسوب الْمُؤمنِينَ، وَالْمَال يعسوب الْكَافرين ". وَعند أبي الصَّلْت: " الظلمَة " بدل " الْكَافرين ".