207 -: مُحَمَّد بن عبد بن عَامر - أحد الْكَذَّابين - ثَنَا عبد بن حميد، ثَنَا عبد الرازق، ثَنَا معمر، عَن قَتَادَة، عَن أنس، قَالَ: " لما خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْغَار أَخذ أَبُو بكر بغرزه، فَقَالَ: أَلا أُبَشِّرك؟ إِن الله يتجلى لِلْخَلَائِقِ عَامَّة، ويتجلى لَك خَاصَّة ". ثقتان، عَن [بنوس] بن أَحْمد، عَن أبي خليفه الجُمَحِي، نَا [أَحْمد بن الْمُقدم] ثَنَا يزِيد، عَن حميد، عَن أنس، مَرْفُوعا: " يتجلى لأبي بكر خَاصَّة ". وَهَذَا آفته [بنوس] . إِبْرَاهِيم بن مهْدي - وَلَيْسَ بِثِقَة - عَن اثْنَيْنِ، عَن عَمْرو بن عون، عَن يزِيد بن إِبْرَاهِيم السّري، عَن قَتَادَة، عَن أنس، نَحوه. الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو عَليّ بن الصَّواف والختلي، ثَنَا يُوسُف بن الحكم الضَّبِّيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن خَالِد الْخُتلِي، ثَنَا كثير بن هِشَام، عَن جَعْفَر بن برْقَان، عَن مُحَمَّد بن سوقة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر: " يَا أَبَا بكر، أَعْطَاك الله الرضْوَان الْأَكْبَر، قيل: يَا رَسُول الله، وَمَا الرضْوَان الْأَكْبَر؟ ، قَالَ: يتجلى فِي الْآخِرَة للْمُؤْمِنين عَامَّة، وَلأبي بكر خَاصَّة ". مُحَمَّد الْخُتلِي: أَظن الْبلَاء مِنْهُ.