ويروى عَن عبد الْملك بن هَارُون بن عنتره - وَهُوَ كَذَّاب - عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ.
157 - حَدِيث: " مر ابْن مَسْعُود بمصروع، فَقَرَأَ فِي أُذُنه، فَجَلَسَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَاذَا قَرَأت؟ قلت: {أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا} ، فَقَالَ: لَو قَرَأَهَا موقن على جبل لزال ". فِيهِ: سَلام بن رزين - عَن الْأَعْمَش - مَجْهُول. عرض هَذَا عبد الله بن أَحْمد، على أَبِيه، فَقَالَ: هَذَا مَوْضُوع.
158 - حَدِيث: " لَا تجلسوا مَعَ [كل] عَالم؛ إِلَّا عَالم يدعوكم من خمس إِلَى خمس: من الشَّك إِلَى الْيَقِين، وَمن الْعَدَاوَة إِلَى النَّصِيحَة، وَمن الْكبر إِلَى التَّوَاضُع، وَمن الرِّيَاء إِلَى الْإِخْلَاص، وَمن الرَّغْبَة إِلَى الرهبة ". قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ شَقِيق الْبَلْخِي يعظ أَصْحَابه فَقَالَ هَذَا، فَوَهم فِيهِ الروَاة فَرَفَعُوهُ. قلت: جَاءَ بِسَنَد مظلم إِلَى شَقِيق، عَن عباد بن كثير، عَن أبي الزبير، عَن جَابر.
159 - حَدِيث: " إِذا حدثتم عني بِحَدِيث يُوَافق الْحق فَخُذُوا بِهِ، وَإِن لم أحدث بِهِ ". رَوَاهُ أَشْعَث بن بزار، عَن قَتَادَة، عَن عبد الله بن شفيق، عَن أبي هُرَيْرَة.