فَقَالَ: حَدثنِي هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يطير الْحمام ". فَقَالَ الرشيد: اخْرُج عني، ثمَّ قَالَ: لَوْلَا أَنه رجل من قُرَيْش لعزلته - يَعْنِي من الْقَضَاء.
655 - حَدِيث: " جَاءَ أَعْرَابِي، فَقَالَ أَيّكُم مُحَمَّد. قَالُوا: صَاحب الْوَجْه الْأَزْهَر، قَالَ: إِن يكن نَبيا فَمَا معي؟ قَالَ: إِن أَخْبَرتك أَتَقْرَأُ الشَّهَادَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: مَرَرْت بوادي آل فلَان، فبصرت بوكر حمامة، فَأخذت الفرخين، وَأَتَتْ الْحَمَامَة فَلم تَرَ فرخها، فها هِيَ نَاشِرَة جناحيها مقبلة على فرخيها، فَفتح الْأَعرَابِي [ردنة] ، فَكَانَ كَمَا قَالَ، فَعجب الصَّحَابَة مِنْهَا وَمن إقبالها على فرخيها، فَقَالَ: أتعجبون من ذَلِك، لله أَشد فَرحا وإقبالاً على عَبده الْمُؤمن حِين تَوْبَته من هَذِه بفرخيها، ثمَّ قَالَ: الفروخ فِي أسر الله مَا لم تطر، فَإِذا طيرت، وفرت فانصب لَهَا فخك وحبلتك ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الفرخان - كذب - عَن زيد بن مُحَمَّد الطَّحَّان، ثَنَا زيد بن أخرم، ثَنَا زيد بن [الْحباب] ، ثَنَا زيد بن مُحَمَّد بن ثَوْبَان، [ثَنَا زيد بن ثَوْر] ، ثَنَا زيد بن أُسَامَة، عَن جده زيد بن / حَارِثَة عَن زيد بن أَرقم. فقد وضع الْمَتْن والسند.