مُنكر جدا، وَابْن أخي ابْن وهب فِي سَنَده.
363 - الْفضل بن مُحَمَّد الشعراني، ثَنَا نعيم بن حَمَّاد، ثَنَا أَبُو عصمَة نوح، عَن مبارك ابْن فضَالة، عَن الْحسن، عَن حُذَيْفَة: " قَالَ لي عمر: مَالِي ولخرسان، وددت أَن بيني وَبَينهَا جبالاً من برد، وجبالاً من نَار، وَألف سد. فَقَالَ عَليّ: مهلا يَابْنَ الْخطاب، هَل اطَّلَعت على / علم مُحَمَّد، فَإِن لله بخرسان مَدِينَة يُقَال لَهَا: مرو، أسسها أخي ذُو القرنين ... " وَذكر: الطالعان، والساس، وسمرقند، وخوارزم - وَذكر حَدِيثا طَويلا من صَنْعَة نوح الْجَامِع.
364 - أَبُو يعلى الْموصِلِي، ثَنَا عمار بن زَرْبِي، ثَنَا النَّصْر بن حَفْص، [بن] النَّضر بن أنس، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أنس، رَفعه: " ستمصرون مصرا يُقَال لَهَا: الْبَصْرَة، فَإِن أَنْت أتيتها فسكنت فِيهَا [فاجتنب] مَسْجِدهَا وسوقها ... " قَالَ أنس: فَمن هَا هُنَا سكنت الْقصر. عمار مُتَّهم.