" خطب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين زوج عليا من فَاطِمَة،: الْحَمد لله الْمَحْمُود بنعمه، العبود بقدرته - إِلَى أَن قَالَ -: ثمَّ إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ، وَقد زَوجته على أَرْبَعمِائَة مِثْقَال فضَّة - إِن رَضِي الله عَنهُ بذلك - ثمَّ دَعَا بطبق [من بر] فَوَضعه بَين أَيْدِينَا، فَقَالَ: يَا عَليّ، أما علمت / أَن الله أَمرنِي أَن أزَوجك فَاطِمَة؟ وَقد زوجتكها على أَرْبَعمِائَة مِثْقَال فضَّة إِن رضيت. قَالَ: قد رضيت ... . " الحَدِيث.

321 - حَدِيث مُحَمَّد بن نَهَار التَّيْمِيّ، ثَنَا عبد الْملك بن [خِيَار] الدِّمَشْقِي، ثَنَا مُحَمَّد بن دِينَار، ثَنَا هشيم، عَن يُونُس، عَن الْحسن، عَن أنس، مَرْفُوعا: " يَا أنس، تَدْرِي مَا جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل من عِنْد ذِي الْعَرْش؟ قلت: بِأبي وَأمي، وَمَا جَاءَك بِهِ جِبْرِيل؟ قَالَ: إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ، فَادع لي أَبَا بكر، وَعمر وَعُثْمَان، وَطَلْحَة، وَالزُّبَيْر، وعدتهم من الْأَنْصَار. فَانْطَلَقت فدعوتهم، فَلَمَّا أخذُوا مَقَاعِدهمْ، قَالَ: الْحَمد لله الْمَحْمُود بنعمه ... ... " فَذكر [نَحوا] مِمَّا قبله. وَهَذَا مَوْضُوع فِيهِ من الركة أَشْيَاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015