317 - حَدِيث قلت: أنبأني الْمُسلم بن مُحَمَّد، وَجَمَاعَة أَن الْكِنْدِيّ أخْبرهُم، أَنا عبد الله بن أَحْمد اليوسفي، أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي بِاللَّه، أَنا الْحسن بن أَحْمد الهماني الأطروش، ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن شَاذان - فِي بلية / افتراها - ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ، حَدثنِي مولَايَ الْحسن بن عَليّ صَاحب الْعَسْكَر، حَدثنِي عَليّ بن مُحَمَّد، ثَنَا أبي: مُحَمَّد بن عَليّ، حَدثنِي أبي: عَليّ بن مُوسَى الرِّضَا، حَدثنِي أبي، حَدثنِي أبي: جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " لما خلق الله آدم وحواء، تبخترا فِي الْجنَّة، وَقَالا: مَا خلق الله خلقا أحسن منا. فَبَيْنَمَا هما كَذَلِك، إِذا هما بِصُورَة جَارِيَة لم ير الراءون أحسن مِنْهَا، لَهَا نور [شعشعاني] يكَاد يُطْفِئ الْأَبْصَار، قَالَا: يَا رب، مَا هَذِه الْجَارِيَة؟ ! قَالَ: صُورَة فَاطِمَة بنت مُحَمَّد سيدة ولدك. قَالَ: مَا هَذَا التَّاج على رَأسهَا؟ قَالَ: هَذَا بَعْلهَا عَليّ، قَالَ: فمت [هَذَانِ] القرطان؟ قَالَ: ابناها، وجد ذَلِك فِي غامض علمي قبل أَن أخلقك بألفي عَام ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع، وَالْحسن بن عَليّ هُوَ العسكري. قلت: لَعَلَّه من وضع ابْن شَاذان أَو صَاحبه.