وَأُمُّهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيَّةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَبُوهُ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ، وَهُوَ أَخُو سَلَمَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الَّذِي قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ فِي أَوَّلِ هَذَا الْبَابِ، وَكَانَ أَبُو سَلَمَةَ مِنْ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ، وَمِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ، وَعُمَرُ يُكْنَى أَبَا حَفْصٍ، حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَهِدَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقْعَةَ الْجَمَلِ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى فَارِسَ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ ذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وَحَدَّثَ عَنْهُ: عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ، وَلِعُرْوَةَ عَنْهُ حَدِيثٌ اجْتَمَعَ فِيهِ نَسَبُهُ إِلَى أَبِيهِ أَبِي سَلَمَةَ، وَإِلَى أُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ.
أناه أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ وَصِيفٍ الصَّيَّادُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ الْعَطَّارُ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، نا حَمَّادُ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُصَلِّي فِي بَيْتِ أُمِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ مُتَوَشِّحًا بِهِ»
وَأَمَّا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ فَاثْنَانِ سِوَى رَبِيبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ آنِفًا فَأَحَدُهُمَا:
وَهُوَ أَخُو سَلَمَةَ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ.
وَيُقَالُ إِنَّ اسْمَ أَبِي سَلَمَةَ: عَبْدُ اللَّهِ.
حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ.
رَوَى عَنْهُ: سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ الْوَضَّاحُ، وَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ.
أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ