حُمَيْدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَمَّا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ بِالْيَاءِ فَهُمْ جَمَاعَةٌ ذَكَرْنَاهُمْ فِي كِتَابِ الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ، وَسُقْنَا أَحَادِيثَهُمْ.
وَأَمَّا الثَّانِي بِالأَلِفِ فَهُوَ
أَبُو إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ الْمَدِينِيُّ، اسْمُهُ مُحَمَّدٌ، وَلَقَبُهُ حَمَّادٌ، وَتَجِيءُ الرِّوَايَةُ عَنْهُ تَارَةً بِاسْمِهِ، وَتَارَةً بِلَقَبِهِ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَسَهْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ.
رَوَى عَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَحَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّرْخَسِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ دَعَوْا أُجِيبُوا، وَإِنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وَإِنْ أَنْفَقُوا أُخْلِفْ لَهُمْ، مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ، وَلا كَبَّرَ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الأَشْرَافِ إِلَّا أَهَلَّ بِتَهْلِيلِهِ، وَكَبَّرَ بِتَكْبِيرِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ»
أَمَّا الأَوَّلُ بِالأَلِفِ فَهُوَ