مَدِينِيٌّ أَيْضًا، حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ.
أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نا أَبُو دَاوُدَ.
ح وَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْحِرَشِيُّ، نا الْقَعْنَبِيُّ، قَالا: نا ابْنُ ذِئْبٍ، أَنَا نَافِعٌ وَفِي حَدِيثِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا سَبَقَ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ، أَوْ نَصْلٍ»
أَظُنُّهُ كُوفِيًّا، حَدَّثَ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، رَوَى عَنْهُ خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ السَّلُولِيُّ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، نا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نَافِعٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ لَكَ أَنْ نَعُودَ فَاطِمَةَ»، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَمَضَى وَمَضَيْتُ مَعَهُ، فَدَخَلْنَا عَلَى فَاطِمَةَ، فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدِينَكِ يَا فَاطِمَةُ؟»، فَقَالَتْ: طَالَ وَجَعِي، وَاشْتَدَّتْ فَاقَتِي، فَقَالَ لَهَا: «أَمَا تَرْضِينَ أَنِّي زَوَّجْتُكِ أَقْدَمَ الْمُؤْمِنِينَ سِلْمًا، وَأَكْثَرَهُمْ عِلْمًا، وَأَعْظَمَهُمْ، حِلْمًا؟»، قَالَتْ: بَلَى، رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ