الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَوِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَلْيَقُلْ هُوَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ "، رَوَاه جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ خَالِدًا فِي إِسْنَادَهُ، وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ عُرْفُطَةَ، هَكَذَا قَالَ، عَنْ سَالِمٍ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ رَجُلٍ 26، لَمْ يُسَمِّ وَاحِدًا مِنْهُمَا، عَنْ سَالِمٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِزِيَادَةِ أَلِفٍ بَيْنَ الْحَاءِ وَالرَّاءِ فِي اللَّفْظِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ ثَاءٌ مَنْقُوطَةٌ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصُدَاءُ حَيٌّ مِنَ الْيَمَنِ.
رَوَى عَنْهُ زِيَادُ بْنُ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيُّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَادَا لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، نا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، إِمْلاءً، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ عَلَى الْإِسْلامِ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ " يُرِيدُ أَنْ يُرْسِلَ إِلَى قَوْمِي جَيْشًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رُدَّ الْجَيْشَ وَأَنَا لَكَ بِإِسْلامِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ، قَالَ: فَفَعَلَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ، فَأَتَى وَفْدٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلامِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ. . "، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
وَأَمَّا الثَّانِي بِاتِّبَاعِ الْحَاءِ رَاءٌ وَبَعْدَهَا دَالٌ فَهُوَ: