وَأَمَّا الثَّانِي بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمِيمِ قَبْلَهَا مُحَرَّكَةٌ فَهُوَ:
مِنْ أَهْلِ هَمَذَانَ، وَيُعْرَفُ بِالْخَازِنِ، حَدَّثَ عَنْ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ، رَوَى عَنْهُ: مُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَغَيْرُهُ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ، نا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ، بِهَمَذَانَ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ فَرَّجَ أَصَابِعَهُ، وَإِذَا سَجَدَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ الْخَمْسَ»
قَالَ دَعْلَجٌ: كَانَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ عِنْدَ ذِكْرِ السُّجُودِ يُرِيدُ تَعْلِيمَنَا، وَقَالَ: إِذَا لَمْ يَضُمَّ الأَصَابِعَ الْخَمْسَةَ كُلَّهَا لا يَكُونُ جَمِيعًا مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَقَالَ دَعْلَجٌ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَ الْجَارُودِيُّ: ثُمَّ لَقِيتُ مُوسَى بْنَ هَارُونَ فَحَدَّثَنِي بِهِ قَالَ دَعْلَجٌ: وَنَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثُمَّ لَقِيتُ مُوسَى بْنَ هَارُونَ فحَدَّثَنِي بِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَرِيدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمَفْتُوحَةِ الْمُعْجَمَةِ بِنُقْطَتَيْنِ وَبِالزَّايِ الْمَكْسُورَةِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، وَيُعْرَفُ بِالصَّيْنِيِّ حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيِّ، وَنَصْرِ بْنِ حَمَّادٍ الْوَرَّاقِ، وَعَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْدَلانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ فِي آخَرِينَ