مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ: «رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ»، فَسَمِعْتُ صَوْتًا أَمَامِي، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ "
أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْفَقِيهُ، نا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، إِمْلاءً، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ، نا الْقَوَارِيرِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الرَّجُلُ فِي غَنِيمَتِهِ إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلاةَ وَيَؤُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، فَإِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَغَيَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدْهَةٍ هِيَ أَعْفَى كَلأً مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ، لا يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ، وَلا يَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْجِيمِ وَالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
اسْتَخْلَفَهُ الأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى مَرْوَ الشَّاهْجَانَ، ذَكَرَ ذَلِكَ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ فِيمَا: أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ، نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَيْفٍ بِهِ
أَمَّا الأَوَّلُ بفَتْحِ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَكَسْرِ الشِّينِ الْمَنْقُوطَةِ فَهُوَ:
رَجُلٌ غَافِقِيٌّ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، ذَكَرَ ذَلِكَ