وَأَمَّا الثَّانِي بِالنُّونِ الْمَفْتُوحَةِ فَهُوَ:
مِنْ أَهْلِ مِصْرَ
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَشْرِ بْنِ الصَّارِمِ أَبُو سَعِيدٍ الْغَافِقِيُّ، رَوَى عَنْهُ: بُكَيْرُ بْنُ الأَشَجِّ، وَأَبُو شُرَيْحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ، لَهُ وِفَادَةٌ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِيمَا: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ، فِي تَارِيخِهِ وَرَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي سَرْحٍ فِيمَا زَعَمَ أَبُو عُمَرَ الْكِنْدِيُّ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ فَقَدْ قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ فِي الْفَصْلِ الأَوَّلِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ مَعَ نَظِيرٍ لَهُ، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُجَيْرٍ بِضَمِّ الْبَاءِ وَفَتْحِ الْحَاءِ وَأَمَّا الثَّانِي فَبِالْجِيمِ الْمَفْتُوحَةِ وَقَبْلَهَا بَاءٌ مَضْمُومَةٌ فَهُوَ:
سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، رَوَى عَنْهُ الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، كَذَلِكَ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ، بِالْجِيمِ وَقَدْ قَدَّمْنَا الْحِكَايَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ بِالْحَاءِ