سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ، وَسَعِيدُ بْنُ صُلْحٍ
هَذَانِ الاسْمَانِ وَإِنْ كَانَ الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا وَاضِحًا بِزِيَادَةِ أَلِفٍ فِي أَحَدِهِمَا حَالَ النُّطْقِ بِهِ، فَإِنَّ الْكُتَّابَ يَحْذِفُونَ الأَلِفَ مِنْ صَالِحٍ فِي الْخَطِّ وَفِي ذَلِكَ يَقَعُ الإِشْكَالُ، فَأَمَّا
سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ
بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ فِي اللَّفْظِ بَيْنَ الصَّادِ الْمَفْتُوحَةِ وَاللامِ الْمَكْسُورَةِ، فَهُوَ: شَيْخٌ لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ، يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، حَدَّثَ عَنْهُ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَبُو الْحَسَنِ، قَالا: أَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، نَا أَبُو نُصَيْرٍ، عَنْ مُقَاتِلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا أَسْفَرُوا صَلاةَ الْصُبْحِ، وَصَلاةَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ اشْتِبَاكِ النُّجُومِ»
يُعْرَفُ بِابْنِ الأَشَجِّ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، وَعَامِرٍ