لأنه ليس بميت كما لا يخفى. وأصل ذلك حديث عبد اله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: "إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا. . . ينفخ فيه الروح".

الثاني: الشهيد وفيه أحاديث كثيرة أكتفي بذكر بعضها:

1 - حسن عن عبد الله بن الزبير:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم أحد بحمزة فسجي ببردة ثم صلى عليه فكبر تسع تكبيرات ثم أتي بالقتلى يصفون ويصلي عليهم وعليه معهم

2 - عن عقبة بن عامر الجهني:

أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم انصرف إلى المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال:

"إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإن موعدكم الحوض وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإن عرضه كما بين أيلة إلى الجحفة وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم الدنيا أن تتنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم".

قال: فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الثالث: من قتل في حد من حدود الله لحديث عامر بن حصين:

أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت: يا نبي الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال:

"أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها. ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر: تصلي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015