سواء كان ذكرًا أو أنثى.
المرأة في التعليم كالرجل ممّاَ يحقِّق وظيفة كلِّ جنس على نحو ما ذكرنا في الكلام على المساواة. ولكن من حقِّنا أن نتساءل: ما هي العلاقة بين التعليم والتبرُّج وإبداء الزينة وإظهار المفاتن، وكشف الصدور والأفخاذ؟ ، هل من وسائل التعليم لبس الملابس الضيِّقة والشفَّافة والقصيرة؟
ميدان آخر: أيَّة كرامة حين توضع صور الحسناوات في الدعاية والإعلان وفي كلِّ ميدان، ولا يروج عندهم إلاَّ سوق الحسناء، فإذا استنفَدَتْ السنون جمالها وزينتها أُهمِلتْ كأيِّ آلة انتهى مفعوُلها.
ما نصيب قليلة الجمال في هذه الحضارة؟ ، وما نصيب الأم المسنَّة والجدَّة العجوز؟ ، ملجؤها دور الملاجئ حيثُ لا تُزار ولا يُسألُ عنها، وقد