لَشَدِيدٌ} فقال أبو يزيد وحياته أن بطشي أشد من بطشه وقيل لأبي يَزِيد بلغنا أنك من السبعة قَالَ أنا كل السبعة وقيل لَهُ إن الخلق كلها تحت لواء سيدنا مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَاللَّه إن لوائي أعظم من لواء مُحَمَّد لوائي من نور تحته الجن والإنس كلهم مَعَ النبيين وقال أَبُو يَزِيد سبحاني سبحاني مَا أعظم سلطاني ليس مثلي فِي السماء يوجد ولا مثلي صفة فِي الأَرْض تعرف أنا هو وهو أنا وهو هو أَخْبَرَنَا المحمدان بْن ناصر وابن عَبْد الباقي قالا نا حمد بْن أَحْمَدَ نا أَبُو نعيم الْحَافِظ ثنا أَحْمَد بْن أبي عمران ثنا منصور بْن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سمعت أبي يَقُول قيل لأبي يَزِيد إنك من الأبدال السبعة الذي هم أوتاد الأَرْض فَقَالَ أنا كل السبعة أنبأنا ابْن ناصر نا أَبُو الفضل السهلكي قَالَ سمعت أبا الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن القاسم الْفَارِسِيّ قَالَ سمعت أبا نصر بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ البخاري يَقُول سمعت أبا الْحُسَيْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الجرجاني يَقُول سمعت الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن سلام يَقُول دخل أَبُو يَزِيد مدينة فتبعه منها خلق كثير فالتفت اليهم فقال: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} فقالوا جن أَبُو يَزِيد فتركوه قَالَ الْفَارِسِيّ وسمعت أبا بَكْر أحمد بْن مُحَمَّد النيسابوري قَالَ سمعت أبا بَكْر أحمد بْن إسرائيل قَالَ سمعت خالي عَلِيّ بْن الْحُسَيْن يَقُول سمعت الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن حياة يَقُول سمعت عمي وَهُوَ أَبُو عمران مُوسَى بْن عِيسَى بْن أخي أبي يَزِيد قَالَ سمعت أبي يَقُول قَالَ أَبُو زيد رفع بي مرة حتى قمت بين يديه فَقَالَ لي يا أبا يَزِيد إن خلقي يحبون أن يروك قلت يا عزيزي وأنا أحب أن يروني فَقَالَ يا أبا يَزِيد إني أريد أريكهم فقلت يا عزيزي إن كانوا يحبون أن يروني وأنت تريد ذلك وأنا لا أقدر عَلَى مخالفتك قربني بوحدانيتك وألبسني ربانيتك وأرفعني إِلَى أحديتك حتى إذا رآني خلقك قالوا رأيناك فيكون أنت ذاك ولا أكون أنا هناك ففعل بي ذلك وأقامني وزيني ورفعني ثم قَالَ أخرج إِلَى خلقي فخطوت من عنده خطوة إِلَى الخلق خارجا فلما كان من الخطوة الثانية غشي علي فنادى ردوا حبيبي فإنه لا يصبر عني ساعة أنبأنا ابْن ناصر نا السهلكي قَالَ سمعت مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الواعظ يَقُول سمعت مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الفقيه يَقُول سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصوفي يَقُول سمعت أبا مُوسَى يَقُول حكي عَنْ أبي يَزِيد أنه قَالَ أراد مُوسَى عَلَيْهِ الصلاة والسلام أن يرى اللَّه تعالى وأنا مَا أردت أن أرى اللَّه تعالى هو أراد أن يراني أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حبيب نا أَبُو سَعْد بْن أبي صَادِق الحيري ثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن باكويه ثنا أَبُو الطيب بْن الفرغاني قَالَ سمعت الجنيد بْن مُحَمَّدٍ يَقُول دخل علي أمس رجل من أهل بسطام فذكر أنه سمع أبا يَزِيد البسطامي يَقُول اللهم إن كان فِي سابق علمك أنك تعذب أحدا من خلقك بالنار فعظم خلقي حتى لا تسع معي غيري.