والإسكندرية، سافر بعدها إلى دمشق، ليحاضر بالعربية عن الفكر العربي والأدب العربي المعاصر، وعن صور من الأدب المجري.

ثم صنف كتاباً عن ابن الرومي (1957 م)، ودراسة عنه مع ترجمة لمجموعة من شعره بالألمانية (1959 م). ولم يلبث أن رجع إلى الشرق العربي في شتاء 1958 م، لكي يستكمل مصادر كتابه عن نهضة العروبة، والأدب العربي الحديث وأدبائه المعاصرين، الذي صدر عام 1979 م، قبل وفاته بأيام.

وكان قد انتخب عضواً في المجمع الإيطالي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. كما انتخب أميناً عاماً لنادي القلم المجري، وعضواً في النادي المصري بعد ذلك، وعضواً عاملاً في معهد الأبحاث الشرقية بلندن عام 1972 م، وعضواً بأكاديمية علوم البحر الأبيض الإيطالية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015