لمعهد القاهرة، ثم شيخاً لمعهد المنيا الديني. وفي سنة 1952، بعد قيام الثورة بقليل، اختير وزيراً للأوقاف، ثم وزيراً للأوقاف، في الوزارة المركزية للجمهورية العربية المتحدة من سنة 1958 - 1959. وفي يوليو سنة 1964 عين رئيساً لجامعة الأزهر حتى سنة 1968.
وهو موسوعي المعرفة، في علوم الدين واللغة وبعض. العلوم الحديثة.
واشترك في بعض الجمعيات الإسلامية والخيرية. ثم عين رئيساً للمركز العام لجمعيات الشبان المسلمين. كما عين عضواً في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. وانتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1956 م.
وكان عضواً في عديد من الهيئات، وحصل على جوائز وأوسمة عديدة.
[قلت: ويحسن مراجعة مقال: "كيف احتوت قوى التغريب الشيخ