وبعد إكمال دراسته الثانوية درس علم الآثار في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو، وكان من أوائل المتخصصين في الآثار بالعراق. واشتغل. ملاحظاً فنياً في مديرية الآثار القديمة قرابة ربع قرن، كما أصبح أميناً للمتحف العراقي، فمديراً عاماً للآثار العراقية، فأستاذاً في قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة بغداد، تخرج عليه عدد كبير من رجال الآثار وأساتذته في العراق، كما قام بحفريات آثارية في عدد من المواقع الآثارية في العراق.
انتخب عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي، وعمل مستشاراً بمصلحة الآثار الليبية، وهو عضو في اتحاد المؤرخين العرب، وعضو في جمعية المؤرخين والآثاريين العراقيين، وقد ساهم في العديد من المؤتمرات الآثارية العربية والعالمية في شؤون الحضارات.
وخلَّف تراثاً يدل على