بترتيبه القاموس المحيط للفيروزأبادي على غرار المصباح المنير للفيومي وأساس البلاغة للزمخشري وغيرهما من كتب اللغة، وبقي مع هذا العمل أكثر من عشرين عاماً (1938 - 1959 م)، وهو عمل علمي ضخم، بلغ أكثر من ثلاثة آلاف صفحة (4 مج). ثم اختصره ورتبه على طريقة مختار الصحاح والمصباح المنير عام 1964 م وسماه "مختصر القاموس"، وعني بأن يكون مقتصراً على متن اللغة مما يتصل بالمسائل العلمية وضبط الكلمات والأفعال ..
وعمد على دراسة تاريخ ليبيا وجهاد أبطالها (?).