ودرس عليه طلبة كثيرون، كما كان يرشد أدبار الصلوات وبين العشاءين خصوصاً في المواسم.
تولى قضاء مكة في المحكمة المستعجلة، ثم نقل إلى قضاء المدينة، فالطائف، ثم المجمعة.
وكانت مجالسه مجالس علم .. لا يفتر لسانه عن ذكر الله .. كثير الخوف والمراقبة .. غزير الدمعة .. سخياً بماله، يتفقد أحوال الأيتام والأرامل.
وكانت لديه مكتبة ضخمة، ما بين مخطوطات نفيسة أثرية ومطبوعات (?).
- البراهين والأدلة الكافية في القناعة برفع المسيح وأن نزوله من أشراط الساعة. - القاهرة: مطبعة الإمام، - 138 هـ.
- الدر النضيد على أبواب التوحيد. - ط 4. -