الطريفة وتأجج العاطفة فيه.

وطبع ديوانه أكثر من مرة في أفغانستان وفي سواها من البلدان المجاورة. ولعل الطبعة الأولى كانت سنة 1334 ش. هـ. وطبع للمرة الثالثة سنة 1350 ش. هـ. ويضم رباعياته.

وقد طبقت شهرته الآفاق، حيث تجاوزت حدود بلاده إلى البلدان المجاورة الأخرى.

وكان مطلعاً على الأدب العربي بمختلف تياراته، متبحراً بالآداب الشرقية، ومع إجادته للغة البشتو كان يفضل أن يقرض شعره بالدرية. وهاتان اللغتان رسميتان في أفغانستان.

وكان معجباً بالشاعر جلال الدين الرومي لنزعته الإنسانية، وبالشاعر محمد إقبال لدعوته الإسلامية.

وألهمته الديار المقدسة، عندما كان سفيراً هناك، روائع الشعر، حتى قساوة مناخ الصحراء والقيظ الشديد قد استوحى منه قطعة شعرية جميلة!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015