وقد عمل عميداً لكلية الآداب بفرع جامعة القاهرة في الخرطوم، وعميداً لكلية/البنات في جامعة أم درمان الإسلامية، ويعد من أبرز خبراء اللهجات العرب، وأشرف على العديد من الرسائل الجامعية في مصر والسودان والسعودية.
ومن أبرز الأعمال التي قام بها إشرافه على مشروع الحكومة السودانية لتعريب الجنوب في الستينات الميلادية.
وله نتاج علمي كثير، لعل أهمه "الأطلس اللغوي" وهو عبارة عن بحث ألقاه في مؤتمر المجمع اللغوي بالقاهرة عام 1949 م، وتحقيق كتاب "أخبار أبي تمام للصولي" بالمشاركة مع آخرين، وكان آخر مشروع علمي اضطلع بالإشراف عليه والتخطيط له مشروع "موسوعة الملك فهد للشعر العربي" التي لم يمهله الأجل ليراها مكتملة (?).