1928 إلى 1929، ثم انتقل إلى القضاء الأهلي لمدة خمس سنوات متنقلاً بين عدة مدن، وسجل انطباعاته عن تلك الفترة من حياته في بعض مؤلفاته.

وترك النيابة وعمل مديراً لإدارة التحقيقات بوزارة المعارف، ثم مديراً للإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية، واستقال من وظيفته واشتغل بالصحافة في أخبار اليوم، وعمل أيضاً مديراً عاماً لدار الكتب، ثم عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، ثم مندوباً للجمهورية العربية المتحدة في اليونسكو عام 1959 م، وعاد إلى مصر من باريس 1960 م، وتفرغ للأدب. فكان بين الحين والحين يثير قضايا تثير الجدل والخلاف والمناقشة وتستمر المعارك الفكرية. وفي عام 1982 م تم انتخابه رئيساً لاتحاد كتاب مصر.

وقد أوصى بإهداء كتبه الموجودة في مكتبه بجريدة الأهرام إلى اتحاد الكتاب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015