اسمه لأول مرة حين ترأس وفد مصر في مباحثات رودس عام 1949 م مع إسرائيل التي أسفرت عنها اتفاقية الهدنة.
وبعد يوليو 1952 م التحق بوزارة الخارجية، وعمل سفيراً لمصر في دمشق حتى قيام الوحدة عام 1958 م، ثم مندوباً لبلاده في الأمم المتحدة بين 62 - 1964 م، ثم عُين وزيراً للخارجية حتى عام 1972 م حيث انتخب فيه أميناً عاماً للجامعة العربية، وظل في هذا المنصب حتى استقالته عام 1979 م.
واصل عمله السياسي باحثاً ومحاضراً، وأصدر العديد من الكتب حول الموقف العربي، وآفاق السلام، والقضية الفلسطينية (?)، منها:
- العرب وإفريقيا (بالاشتراك مع آخرين) - بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1413