ضباط يوليو .. فشارك في الوزارة الأولى التي شكلها محمد نجيب وزيراً للدولة، ثم وزيراً "للإرشاد القومي"، حتى استقال في أكتوبر 1958 م. بعدها بقي منصرفاً للمحاماة والتأليف حتى منتصف السبعينات، حيث تأجج مرة أخرى ليصبح أبرز معارضي سياسات السادات ..
بلغت كتبه حوالي الأربعين كتاباً .. كتب القصة والمسرحية والسيرة الذاتية وسير الزعماء والقادة والمصلحين (محمد مصطفى كامل، غاندي، ديفاليرا، موسوليني، طلعت حرب). وكتب فصولاً طويلة في التاريخ السياسي "مع الإنسان في الحرب والسلم"، وفي التشريع والقانون، وفي الإسلام وقضاياه "فلسفة التشريع الإسلامي" و"الإسلام والمسلمون"، "عصر ورجال" 1967 م. وأفرد كتاباً لطفولته "خط العتبة" 1973 م وآخر لصباه "الخليج العاشق" 1980 م.
وآخر لذكرياته في السجون