هذا خطأ والصواب سمَّع بالتشديد.

سَمَّع (بالتشديد). سمَّع الحديث: علَّم حديث رسول الله (ص) ابن بطوطة 1: 202، ميرسنج ص21) والتسميع وحدها بهذا المعنى (محيط المحيط) أي جعله يسمعه وفي كتاب الخطيب (ص28 ق): نسيج وحده في حسن التعليم والصبر على التسميع والملازمة للتدريس.

وسمّع: تركه يسمع (بوشر) وقولهم سمعته على كذا بمعنى لَمحَّت له بطلبه (محيط المحيط) غير أني أرى إنه يريد أن يقول بطلبي.

سمَّع الإناء: أعطى علامة للانكسار، وهذا يعني فيما أرى إنه إذا دق عليه اصدر صوتاً يستنتج منه إنه مغلوق. ولهذا السبب فيما يظهر أن الكالا ذكر هذا الفعل في مادة sonar بشكله الأولى وهذا خطأ.

أسمع: علّم حديث الرسول (ص) ويقال: اسمع الناس ففي رياض النفوس (ص52 و): وبلغني إنه قيل لعبد الجبار أكان سحنون لا يسمع الناس حتى تحضر أنت. ويقال اسمع وحدها، ففي كْتاب الخطيب (ص29 ق) فدوَّن واسمع (وهذا صواب الكلمة وفقاً لمخطوطة ب، وفي مخطوطة ج: واستمع).

أسمع: شرح كتاباً في الحديث ففي المقري (1: 874): وحضرت أسماع الموطأ وصحيح البخاري منه. وفي (1: 876 منه: اسمع صحيح البخاري).

اسمع عليه كتاباً: تلا عن ظهر القلب كتاباً على أستاذه الذي بيده الكتاب (المقري 2: 258).

أسمع: غنَّى (فوك).

تسمّع ب: استمع الكلام عن (عباد 1: 222، 231 رقم 33).

تسمَّع: أصغى إلى ما يقال (انظر فريتاج) وفي رياض النفوس (ص73 ق): خرجت إلى باب القبلة أتسمع الأخبار.

وتسمَّع على فلان: قصد أن يسمع ما يقوله الآخر خفية (محيط المحيط).

أتسمع لفلان: أصغى إليه ووثق به (بوشر).

ما أتسمع: لم يسمع (بوشر).

استمع. استمع من فلان: أصغى إليه بمعنى وثق به وتقبل نصحه. ففي كليلة ودمنة (ص253): أكثرهم استماعاً من أهل النصح. وفي معجم فوك: أطاع.

سَمَع. عمل سَمَع. غنّى (فوك) وهي تصحيف عمل سَمَاعاً.

بيت السمع: الحجرة التي يأوي إليها عادة (هوست ص265).

سُمْعة: صيت (بوشر).

سْمعِي وسِمَعي: نسبة شاذة إلى سَمَع أو سَمَع سِماعي (بوشر، محيط المحيط).

الدليل السمعي: الدليل الذي يعتمد على السنة. (ملرَّ نصوص من ابن الخطيب وابن خاتمة، 1863، 2: 8).

سَمَاع: أوراق سماعه: مجموعات الملاحظات التي كتبت بإملاء من الأساتذة والشيوخ (تاريخ البربر 1: 431) والجمع أسمْعَه يدل على هذا المعنى (المقري 1: 603) سَماع: في معجم فوك وكذلك في معجم لين وسِماع في محيط المحيط وكذلك في معجم فريتاج غناء: موسيقي.

وتجمع على سماعات (الجويري ص84 و، ق) وأسمِعَة، ففي حيان - بسام (3: 4 و) إلى أشياء تطابق هذا السرْوَ من فخور الآلة - وجمال الخدم ورقه الاسمعة وفخامة الهيئة ما لا شيء فوقها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015