تسريح، ويراد بها صرف الخادم وتسريحه حين لا ترضى خدمته.

والأمر: الصرف والتسريح (الكالا).

والأمر العزيز يراد به في أفريقية: الخليفة ففي كتاب ابن صاحب الصلاة (23ق): وسنّى الله تعالى ببركة الأمر العزيز أدامه الله أن الخ. وفيه (28و): لما وصل خبر هذه الوقيعة إلى حضرة الأمر العزيز أدامه الله برباط الفتح بسلى (أماري ديب 19، 20، 21، 32).

وكذلك الأمر الكريم، ففي كتاب ابن صاحب الصلاة (28و): اختار منهم الأمر الكريم أدامه الله عسكراً ضخماً.

غير أن كلمة الأمر وحدها تدل على نفس المعنى ويؤيد هذا تعليقه على هامش كتاب عبد الواحد 199 رقم 1، وعباد 2: 190، ابن الابار 242، وتاريخ البربر 1: 393، وفي مخطوطة كوبنهاجن المجهولة الهوية (ص50): لو علم الأمر بمكانكم لزاد في إحسانكم وأمر الله: ما حكم به وقضاه أو ما توعد به العصاة من العذاب (انظر: لين) والطاعون والوباء (فويت 402).

أَمْرِيُ: نسبة إلى أمر، أي الطلب باستعلاء (بوشر).

أمير: من يأتي بعد السلطان في درجات الحكم. - والمركيز وصاحب الاقطاعة (بوشر).

الأمير الكبير: انظر عنه مملوك 1: 1.

أمير ألاي: عميد (كولونيل) (بوشر).

أمير الأمراء: أكبر الأمراء رتبة (بوشر، وفيه دوق).

أمراء عساكر: أكابر قادة الجيش رتبة (بوشر).

أمير بارس أو أمير باريس وتكتب أيضاً كلمة واحدة، وهو الأصح: برباريس، زرشك (بوشر، سنج) وفي المستعيني أمير باريس، وفي مادة حضض: أمير باريس وفيه حضض: وقيل هو عصارة الاميرباريس.

وفي ابن البيطار (1: 79) أميرباريس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015