ظننته أو قريبًا منه. فقال: لي -رحمه الله-: وهذا كثيرًا يقع لي» (?).
قال ابن القيم في معرض حديثه عن إجماع الرسل عليهم الصلاة والسلام على إثبات الفوقية لله سبحانه وتعالى:
وكذا أبو العباس أيضًا قد حكى ... إجماعَهم عَلَمُ الهدى الحرَّاني
وله اطلاع لم يكن من قبله ... لسواه من متكلِّم ولسان (?)
ذكر ابن القيم أن الشيخ تولى التدريس بمدرسة ابن الحنبلي (?).
ذكر ابن القيم أن من فِقْه المفتي ونُصْحه إذا سأله المستفتي عن شيء فمنعه منه، وكانت حاجته تدعوه إليه أن يدلَّه على ما هو عِوَض له منه، ثم قال: «ورأيت شيخنا -قدس الله روحه- يتحرَّى ذلك في فتاويه مهما أمكنه، ومن تأمل فتاويه وجد ذلك ظاهرًا فيها» (?).