ونزل من السماء كهيئة بُقْجَة (?)، فقيل: ما هذه؟ فقالوا: هذه براءة ابن تيمية من النار.
وأخبرني -أيضًا- أبو عبد الله المذكور: أن سيف الدين تقصبا (?) مملوك البوبكري -وهو ثقة- رأى في النوم أن القيامة قد قامت والناسُ في أمر عظيم، وقائل يقول: قد مات عمود الإسلام. فقال لرجل: قد قامت القيامة، فقال: إذا كان قد مات عمود الإسلام أَعَجَبٌ قيام الساعة! وسمعته من لفظ المذكور.
وأخبرني أبو عبد الله: أن رجلًا صالحًا رأى الشيخَ في نومه فقال: ما فَعَل الله بك؟ قال: غفر لي ولمن صلى على جنازتي.
وأخبرني -أيضًا-: أن رجلًا ثقة أخبره أنه رأى الشيخ في نومه فقال: يا سيدي ما أنت مت؟ فقال: وعشت، قال الله تعالى: {بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169] وقرأ الآية.
وأخبرني أبو عبد الله: أن رجلًا صالحًا أخبره أنه ... موت .... (?) من غير أن يعلم بموته أن الشيخ في مكان وطيور عظيمة ينزلون من السماء عليه ثم تصعد.