الصلاة هناك أخوه. وانتشر الناس والنسوان على (?) الأسطحة وإلى قِبْلي مقابر الصوفية. فدفن إلى جانب أخيه الشيخ عبد الله.
وحُزر النساء بخمسة عشر ألفًا، وأما الرجال فحزروا بستين ألفًا وأكثر إلى مائتي ألف.
وكثر البكاء حوله، وخُتمت له عدة ختم، وتردد الناسُ إلى زيارة قبره أيامًا، ورئيت له منامات صالحة، ورثاه جماعة.
وكان مولده بحرّان عاشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة.
وطلب الحديث وقرأ الكثير.
ووجدتُ بخط الشيخ كمال الدين الزملكاني: أنه اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها.
وكان آية في الذكاء وسرعة الإدراك، بحرًا في النقليات، رأسًا في معرفة الكتاب والسنة، هو في زمانه فريد عصره علمًا وزهدًا وشجاعة وسخاء وأمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر، وكثرة [تصانيف]. . . . . . (?) من مصنفاته. وما رأت عيناي مثله ولا رأى مثل نفسه. وكان. . . . . . رحمه الله ورضي عنه.
نقله (?) من خط مصنفه: أحمد بن المهندس المقدسي عفا الله عنه بمنه.