وكتاب في الردّ على المنطق (?)، وكتاب في الموافقة بين المعقول والمنقول في مجلدين (?)، وقد جمع أصحابه من فتاويه نحوًا من ست مجلدات كبار.
وله باعٌ طويل في معرفة مذاهب الصحابة والتابعين، وقلّ أن يتكلَّم في مسألة إلا ويذكر فيها مذاهب الأئمة الأربعة، وقد خالف الأربعةَ في مسائل معروفة، وصنَّف فيها، واحتجَّ لها بالكتاب والسنة.
وله مصنف سماه: «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» (?)، وكتاب «رفع الملام عن الأئمة الأعلام» (?).
ولما كان معتقلًا بالإسكندرية (?) التَمَس منه صاحب سَبْتة أن يجيز له مروياته، وينصّ على أسماء جملةٍ منها، فكتب في عشر ورقات جملةً من ذلك بأسانيدها من حفظه، بحيث يعجز أن يعمل بعضَه أكبرُ محدّثٍ يكون.