السفرَ معه، ووصل خبره إلى دمشق بعد عشرة أيّام، وكان توجهه من القاهرة ليلة الجمعة، ووصوله إلى الإسكندرية يوم الأحد، دخل من باب الخوخة إلى دار السلطان، ونُقل ليلًا إلى بُرجٍ في شرقيِّ البلد. (2/ 1244)
قال: وفي ثامن شوال، طُلب الشّيخ تقي الدين ابن تيمية من الإسكندرية فوصل إلى القاهرة ثامن عَشْرِه واجتمع بالسلطان في يوم الجمعة رابع عِشْريه، وأكرمه وتلقَّاه في مجلس حفل فيه قضاة المصريين والشاميين والفقهاء، وأصلح بينه وبينهم. ثمّ سكن القاهرة ونزل بالقرب من مشهد الحسين بن علي رضوان الله عليهم، والناس يترددون إليه والأمراء والجند وطائفة من الفقهاء، ومنهم من يعتذرُ إليه ويتنصَّل ممّا وقع منه. (2/ 1259)
***