قَالَ شُعْبَةُ، وَقَالَ مَنْصُورٌ: «وَدِدْتُ أَنِّي كَتَبْتُ عَلَى كَذَا أَوْ كَذَا قَدْ ذَهَبَ عَنِّي مِثْلُ عِلْمِي» -[61]- وَكَانَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَتْلَفَ كُتُبَهُ أَوْ أَوْصَى بِإِتْلَافِهَا خَوْفًا مِنْ أَنْ تَصِيرَ إِلَى مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَلَا يَعْرِفُ أَحْكَامَهَا وَيَحْمِلُ جَمِيعَ مَا فِيهَا عَلَى ظَاهِرِهِ , وَرُبَّمَا زَادَ فِيهَا وَنَقَصَ فِيكُونُ ذَلِكَ مَنْسُوبًا إِلَى كَاتِبِهَا فِي الْأَصْلِ , وَهَذَا كُلُّهُ وَمَا أَشْبَهَهُ قَدْ نُقِلَ عَنِ الْمُتَقَدِّمِينَ الِاحْتِرَاسُ مِنْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015