والعلم لغة: الفهم والإدراك وهو على ضربين:

أولهما: إدراك ذات الشيء وفعله يتعدى لمفعول واحد كقوله {وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} (الأنفال:60) ثانيهما: إدراك الحكم على الشيء وفعله يتعدى لمفعولين كقوله: {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} (النساء: 113) وقوله {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} (الممتحنة:10)

واصطلاحاً: المسائل المنضبطة بجهة واحدة ويطلق شرعاً على معرفة الله وآياته (?) .

وهو أشمل وأعظم من المعرفة. إذ المعرفة إدراك الشيء بآثاره، وهي لا تتجاوز ذات الشيء إلى الحكم عليه فهي علم قاصر ولذلك يقول العبد عرفت ربي ولا يقول علمت ربي ونقول في جانب الله "يعلم ما تخفي صدورنا" ولا نقول يعرف ما تخفي صدورنا.

والعلم:ضده الجهل والمعرفة ضدها الإنكار (?) .

و" القرآن " لغة مصدر مرادف للقراءة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015