وذلك بكثرة القراءة، وكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
ج- انشغال الطالب بتلاوة القرآن الكريم على كل أحيانه وفي كل أوقاته فيحفظ عليه وقته من الضياع.
4- التفسير:
وأعني به تفسير الكلمات الغريبة وبيان معناها وحبذا لو أعطى المعلم نبذة مختصرة بين فيها المعنى الإجمالي للآيات وأوضح سبب النزول إن وجد ووجه ارتباط الآيات بعضها ببعض ليكون أسهل للحفظ.
وهذا الأسلوب يتبعه المعلم إذا كان طلاب الحلقة يسيرون في حفظهم على مستوى واحد أي يحفظون جزءاً واحداً أو سورة واحدة سوياً.
أما إذا اختلفت مستوياتهم فمن الصعب إعطاء كل واحد المعنى الإجمالي أو تبيين سبب النزول أو غير ذلك إلاّ ما كان من بيان معاني الكلمات الغريبة. فأرى أن ذلك من الضرورة بمكان.
هذا في جانب التدريس
وهناك جوانب أخر لا بد من الأخذ بها في عين الاعتبار.
الجانب الأول: جانب الثواب:
وهو ما يسمى بالحوافز وسواء كانت هذه الحوافز مادية أو معنوية وسواء كانت ثابتة أو منقطعة.
فالتشجيع يدفع الطالب إلى زيادة الحرص وإتقان الحفظ والتخلق بالأخلاق العالية بل يدفعه إلى الاقتداء بمعلمه والتعاون معه وعدم الانصراف عنه.