إلى غير ذلك من أنواع العدل.
5- أن يكون المعلم متخصصاً:
وأعني بالتخصص هنا إتقانه للعلم الذي يدرسه بأن يكون متقناً للحفظ عالماً بمخارج الحروف وصفاتها مجوداً في قراءته ملماً بعلوم القرآن كالقراءات وأسباب النزول ومعاني الآيات.
وأما أسلوب التدريس في الحلقة
ففي نظري أنه لا بد من التركيز على جانب التلاوة والحفظ والمراجعة سواء بسواء.
فالتلاوة لتحسين تلاوة الطلاب, لاسيما أن منهم من لا يستمر في الحفظ، وسرعان ما ينقطع.
والحفظ هو أساس الحلقة ومن أجله أسست والمراجعة ثمرتها ليثبت الحفظ ويرسخ في قلب الحافظ.
فالحلقة في مجملها لا بد أن تشتمل على هذه الأساليب كلها:
1- التلاوة:
التلاوة هي أساس التلقي، وكتابة القرآن في المصاحف على الرسم العثماني تختلف عن بقية الكتابة، لذا بعض الحروف يرسم ولا ينطق والعكس كذلك.
ولذلك اختص القرآن دون غيره بوجوب تلقيه من الأفواه ليتم النطق به سليما كما تلقى عن النبي صلى الله عليه وسلم فوصلنا غضاً طرياً بسنده المتصل كما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم.