من غصب شبرا من أرض طوق به من سبع أرضين يوم القيامة وجه الدليل قوله غصب وإنما لم يذكر الضمان لأنه تعرض لأحكام الآخرة فوزانه قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم والكلام بحقيقته حتى يقوم دليل المجاز

(الْمَسْأَلَة الْحَادِيَة وَالسَّبْعُونَ بعد الْمِائَة: غصب الْعقار (قعا) :)

الْمَذْهَب: مُتَصَوّر وَيضمن بِالْغَصْبِ.

عِنْدهم: ف.

الدَّلِيل من الْمَنْقُول:

لنا:

قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من غصب شبْرًا من أَرض طوق بِهِ من سبع أَرضين يَوْم الْقِيَامَة ".

وَجه الدَّلِيل قَوْله: " غصب "، وَإِنَّمَا لم يذكر الضَّمَان؛ لِأَنَّهُ تعرض لأحكام الْآخِرَة فوزانه قَوْله تَعَالَى: {وَمن يقتل مُؤمنا مُتَعَمدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} وَالْكَلَام بحقيقته حَتَّى يقوم دَلِيل الْمجَاز.

لَهُم:

قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من غصب شبْرًا من أَرض طوق بِهِ من سبع أَرضين يَوْم الْقِيَامَة "، وَجه الدَّلِيل: لوكان الضَّمَان وَاجِبا لذكره (وَقَوله غصب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015