الْمَذْهَب: لَا ينْعَقد.
عِنْدهم: ف.
الدَّلِيل من الْمَنْقُول:
لنا:
جَمِيع الْأَخْبَار المتضمنة المناهي عَن البيوعات الْفَاسِدَة، كَبيع وَشرط وَبيع المضامين، وحبل الحبلة، والملاقيح.
لَهُم:
قَوْله تَعَالَى: {وَأحل الله البيع} ، وَهَذَا بيع.
الدَّلِيل من الْمَعْقُول:
لنا:
نفرض الْمَبِيع بِالْخمرِ ونقيس على بيع الْخمر أَو نقُول لم يَأْتِ بِالْبيعِ الْمَشْرُوع فَلَا ينْعَقد، ونعني بالمشروع مَا وَصفه الشَّرْع سَببا، ونعني بالانعقاد: اعْتِبَار الشَّارِع لَهُ.