تقول: استهتِر فلان بكذا بضم التاء الأولى وكسر الثانية، على ما لم يسم فاعله. والعامة تفتح التاءين، وهو خطأ.
وتقول: "فلان أهلُ لكذا" قال الله تعالى: (هو أهلُ التَقْوَى وأهلُ المَغفِرةِ)
والعامة تقول: "مُستأهل لكذا" وهو غَلَط. إنما المستأهِلُ:
مُتَّخِذُ الإهالة، وهي ما يُؤْتَدَم به من السَّمْن والودَكِ.
وتقول: "فلان أعرابيُّ" إذا كانَ بَدويَا، و "أعجميُّ" إذا كان لا يفصح، وإن كان نازلا بالبادية.
والعامة لا تراعي هذا الشرط.
تقول: "هو الأُسكُفُّ" للذي تسميه العامة: الإسكاف.
أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا أبو محمد بن السَّراج قال: