وتقول لعش الطائر إذا كان من عيدان مجموعة: "عُشًّا". فإن كان نقْبًا في جبل أو حائط فهو: "وكر" و "وكْن". والعامة تجعل الكل عُشًّا.
و"عِرْض الرجل" ; نَفْسه. قال عليه السلام في أهل الجنة:
"لا يَتَغَوَّطون ولا يبولون وإنما هو عَرَق يَجري من أعراضهم مثلُ
المِسْك" يريد من أبدانهم.
والعامة تذهب إلى أن العِرض سَلَف الرجل من آبائه وأمهاته. وليس
كذلك. فإن النبي-صلى الله عليه- قال: "أيَعجز أحدُكم أن يكون كأبي
ضَمْضم؟ كان يقول: اللهمَّ إني قد تصدقتُ بعِرضي على من
ظَلَمني" وقال "أبو الدَّرداء": "أقْرض عِرضك ليوم فقرك" يريد